[img]http://ggmedia.gazayerli.net/photo.aspx?ID=122431&ImageWidth=240[/img]
قالت وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، إن جمال مبارك، أمين السياسات بالحزب الوطنى، يحاول إعادة تشكيل صورته وتغييرها ليبدو كـ«رجل شعبى» يمكنه أن يحقق الازدهار للشعب المصرى المكافح، مؤكدة أنه لن يتمكن من تحقيق هذا التحول فى وقت قصير. واعتبرت أن هذا التوجه يعد محاولة واضحة منه لتولى رئاسة مصر.
وقالت الوكالة «فى ظل عدم امتلاك جمال مبارك قاعدة شعبية واسعة، فإن الاقتصاد هو أقوى بطاقة يحملها فى سعيه لخلافة والده». وأوضحت أن الإصلاحات الاقتصادية الطموحة التى قادها جمال مبارك فى السنوات الـ١٠ الأخيرة، أدت إلى نمو قوى لكنها فشلت فى تحسين حالة الأغلبية الفقيرة من المصريين، فى حين أن المستفيدين من هذا النمو هم زمرة صغيرة من رجال الأعمال المحيطين به.
وذكرت أنه سعى فى مؤتمر الحزب الوطنى الأخير، لتصوير نفسه على أنه رجل الشعب، من خلال الترويج لخبراته والقيام بجولات فى المناطق الريفية والتحدث إلى الناس العاديين. وأشارت إلى عدم إعلان الرئيس مبارك موقفه من الترشح للانتخابات الرئاسية هذا العام، معتبرة أن جمال مبارك لايزال «البديل الرئيسى المحتمل»، لكنه يواجه معارضة من قبل بعض الحرس القديم فى الحزب الحاكم الذين يشككون فيما إذا كان لديه نفوذ سياسى وأمنى لإدارة البلاد.
وتابعت «الرئيس مبارك بنى سمعة باعتباره اليد القوية فى البلاد، وخاصة فى كبحه جماح الإسلاميين المتطرفين فى التسعينيات، وعلى النقيض من ذلك يبدو نجله جمال، وكأنه (خفيف الوزن) فى نظر بعض أعضاء الحزب». ولفتت إلى أن جمال مبارك قدم وعودا قليلة للإصلاح السياسى وتخفيف قبضة النظام الاستبدادى التى ينتهجها النظام الحالى. وتابعت «حاول جمال مبارك وحليفه الرئيسى، ملياردير الحديد والصلب، أحمد عز، إعطاء الحزب الحاكم واجهة ديمقراطية زائفة، وتشجيع الرموز الشابة واعتماد تقنيات حديثة مثل الاقتراع الداخلى والحملات الإعلانية المتأنقة».
قالت وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، إن جمال مبارك، أمين السياسات بالحزب الوطنى، يحاول إعادة تشكيل صورته وتغييرها ليبدو كـ«رجل شعبى» يمكنه أن يحقق الازدهار للشعب المصرى المكافح، مؤكدة أنه لن يتمكن من تحقيق هذا التحول فى وقت قصير. واعتبرت أن هذا التوجه يعد محاولة واضحة منه لتولى رئاسة مصر.
وقالت الوكالة «فى ظل عدم امتلاك جمال مبارك قاعدة شعبية واسعة، فإن الاقتصاد هو أقوى بطاقة يحملها فى سعيه لخلافة والده». وأوضحت أن الإصلاحات الاقتصادية الطموحة التى قادها جمال مبارك فى السنوات الـ١٠ الأخيرة، أدت إلى نمو قوى لكنها فشلت فى تحسين حالة الأغلبية الفقيرة من المصريين، فى حين أن المستفيدين من هذا النمو هم زمرة صغيرة من رجال الأعمال المحيطين به.
وذكرت أنه سعى فى مؤتمر الحزب الوطنى الأخير، لتصوير نفسه على أنه رجل الشعب، من خلال الترويج لخبراته والقيام بجولات فى المناطق الريفية والتحدث إلى الناس العاديين. وأشارت إلى عدم إعلان الرئيس مبارك موقفه من الترشح للانتخابات الرئاسية هذا العام، معتبرة أن جمال مبارك لايزال «البديل الرئيسى المحتمل»، لكنه يواجه معارضة من قبل بعض الحرس القديم فى الحزب الحاكم الذين يشككون فيما إذا كان لديه نفوذ سياسى وأمنى لإدارة البلاد.
وتابعت «الرئيس مبارك بنى سمعة باعتباره اليد القوية فى البلاد، وخاصة فى كبحه جماح الإسلاميين المتطرفين فى التسعينيات، وعلى النقيض من ذلك يبدو نجله جمال، وكأنه (خفيف الوزن) فى نظر بعض أعضاء الحزب». ولفتت إلى أن جمال مبارك قدم وعودا قليلة للإصلاح السياسى وتخفيف قبضة النظام الاستبدادى التى ينتهجها النظام الحالى. وتابعت «حاول جمال مبارك وحليفه الرئيسى، ملياردير الحديد والصلب، أحمد عز، إعطاء الحزب الحاكم واجهة ديمقراطية زائفة، وتشجيع الرموز الشابة واعتماد تقنيات حديثة مثل الاقتراع الداخلى والحملات الإعلانية المتأنقة».