[img]http://www.youm7.com/images/NewsPics/large/112011241311.jpg[/img]أكد الدكتور على الدين هلال، أمين الإعلام بالحزب الوطنى الديمقراطى، أن الشرطة المصرية هى الهيئة التى تسهر من أجل حماية المصريين وحماية استثماراتهم، لافتا إلى أن الجميع فى يومى 25 ،26 يناير الجارى سيخرجون ليحتفلوا، إلا أن الشرطة بأفرادها سيكونون واقفين فى كل مكان لكى يحمون المواطنين أمام الكنائس والمساجد والبنوك والمنازل.
وأضاف هلال خلال مؤتمر عن سبل تحقيق المواطنة واحتفالات عيد الشرطة بمقر أمانة الحزب الوطنى بالجيزة، عقد مساء أمس الأحد، أن الشرطة عليها عبء كبير، فهى مطالبة بحماية المصريين وأهدافهم على مدار 24 ساعة و365 يوما فى السنة، بينما الإرهاب الخائن يختار هدفا واحدا من أصل عشرات الأهداف ليدمره، كما فعل فى حادث الإسكندرية، لذلك على المواطنين وليس الأحزاب معرفة قيمة الشرطة وتحقيق الأمن والمواطنة معها.
وأوضح أنه يقدم التهنئة للشرطة مرتين، الأولى بمناسبة مرور 59 عاما على أحداث الشرطة فى الإسماعيلية، يوم أن ألغى رئيس الوزراء مصطفى النحاس عام 1952 معاهدة 1936ـ والتى شهدت بعدها حركة فدائية إثر اتهام السلطات الإنجليزية الشرطة بمساعدة الفدائيين ضدها، وارتداء ملابس خداع وتوفير الملاذ الآمن لهم، بالإضافة إلى مطالبة الاحتلال جنود الشرطة فى الإسماعيلية بالخروج بدون سلاح رافعين الأيدى إلى أعلى، وهذا كأنك تنتهك عرضه، الأمر الذى دفع الجنود للرفض وتبادل إطلاق النار بين الطرفين حتى انتهت الذخيرة من الشرطة، والتى مثلت ملحمة من البطولة أدت إلى حريق القاهرة 26 يناير إثر خروج الشعب غاضبا.
والمرة الثانية هى لكشفهم عن المجرمين الذين يمثلون حفنة من الخونة الذين كانوا وراء ارتكاب جريمة الإسكندرية، رحمة الله على شهداء مصر 1952 ،2011 ، لافتا إلى أن الوجه البارز عن الشرطة هو العربيات المركزية المتمركزة فى الشوارع وأمام جامعة القاهرة، إلا أن الشرطة لها أدوار كبيرة جدا فى المجتمع، وهناك أعداد راحت فى الحرائق وملاحقة المجرمين ومنع المتسليين عبر الحدود، والتى أصدرت وزارة الداخلية كتاب توثيق عنهم تحت اسم "فرسان لا يعرفهم أحد".
وفسر هلال المواطنة قائلا :" المواطنة هى أن نحيا كمصريين مسلمين وأقباط شعبا واحدا.
وقال اللواء سامح سيف اليزل إنه سعيد للمشاركة فى لقاء يجمع طوائف الشعب المصرى من مسلمين وأقباط فى يوم يحتفل الجميع بعيد الشرطة، لافتا أنه لابد من الإشارة إلى قضية الأمن القومى التى تبدأ من الحدود الجغرافية للأراضى المصرية وتنتهى بأمن المواطن المصرى وهو دور تقوم به الشرطة.
وأضاف سيف اليزل أن قضية الأمن القومى دائما ما يرددها الرئيس مبارك فى خطاباته وآخرها صباح اليوم عند إعلان مرتكبى حادث القديسين.
وناشد سيف اليزل جميع الأسر "مسلمين وأقباط" بضرورة البدء فى زراعة الحب والولاء فى الأطفال بدءا من المنازل والنوادى الرياضية، لأن الخائنين الذين يقومون بأعمال ضد الوطن هم من افتقدوا الولاء لهذا البلد.
وأوضح سيف اليزل أنه ينيغى أن نذكر أن الشرطة ليست مكلفة فقط بضبط الخارجين عن القانون بل مكلفة بحماية المواطنين وتنظيم المرور وغيرها، متسائلا:" نفسنا نعرف دولة تحاكم فى المنطقة ضباط الشرطة من أجل حماية المواطن غير مصر، مصر الدولة الوحيدة التى تقوم بمحاكمة ضباطها أمام المحاكم الجنائية مع المجرمين الآخرين وآخرها قضية خالد سعيد التى يحاكم فيها الآن ضابط وأمين شرطة".
وأشار سيف اليزل أن مصر بها درجة من الشفافية، رغم وجود مطالب بزيادتها وهذا حق، ولكن منذ 28 عاما يعمل فى الجهاز الأمنى لم يجد دولة تفعل ما تفعله مصر مع أبنائها من أجل حمايتهم.
وقبل انتهاء المؤتمر طالب هلال لجنة المواطنة والديمقراطية الممثلة فى كل من الدكتور شريف والى أمين الحزب الوطنى والدكتور مصطفى الخطيب رئيس المجلس الشعبى المحلى والآباء الممثلين عن المطرانية، بضرورة تنفيذ برامج يشترك فيها شباب المسلمين والأقباط لتدعيم الوحدة الوطنية، وهو ما قبله وقرره أعضاء اللجنة على أن تكون بدايته من مراكز الشباب.
وشارك فى اللقاء الذى نظمه أمين عام الحزب الوطنى بمحافظة الجيزة كل من: رئيس المجلس الشعبى المحلى، والدكتور وليد ضياء أمين تنظيم الحزب الوطنى، ورجل الأعمال خالد العدوى عضو مجلس الشعب عن بولاق الدكرور "فئات" ، والدكتورة إقبال السمالوطى وخديجة عثمان نائبتى الكوتة ، والدكتور إسماعيل عبد القادر رئيس لجنة المواطنة، وعيد زكى برنابه عضو لجنة المواطنة عدد من الآباء عن مطرانية الجيزة، وأعضاء لجنة المواطنة ومنهم القمص أرمينيا وإبراهيم ، مارتريوس ، سراليوس.
وأضاف هلال خلال مؤتمر عن سبل تحقيق المواطنة واحتفالات عيد الشرطة بمقر أمانة الحزب الوطنى بالجيزة، عقد مساء أمس الأحد، أن الشرطة عليها عبء كبير، فهى مطالبة بحماية المصريين وأهدافهم على مدار 24 ساعة و365 يوما فى السنة، بينما الإرهاب الخائن يختار هدفا واحدا من أصل عشرات الأهداف ليدمره، كما فعل فى حادث الإسكندرية، لذلك على المواطنين وليس الأحزاب معرفة قيمة الشرطة وتحقيق الأمن والمواطنة معها.
وأوضح أنه يقدم التهنئة للشرطة مرتين، الأولى بمناسبة مرور 59 عاما على أحداث الشرطة فى الإسماعيلية، يوم أن ألغى رئيس الوزراء مصطفى النحاس عام 1952 معاهدة 1936ـ والتى شهدت بعدها حركة فدائية إثر اتهام السلطات الإنجليزية الشرطة بمساعدة الفدائيين ضدها، وارتداء ملابس خداع وتوفير الملاذ الآمن لهم، بالإضافة إلى مطالبة الاحتلال جنود الشرطة فى الإسماعيلية بالخروج بدون سلاح رافعين الأيدى إلى أعلى، وهذا كأنك تنتهك عرضه، الأمر الذى دفع الجنود للرفض وتبادل إطلاق النار بين الطرفين حتى انتهت الذخيرة من الشرطة، والتى مثلت ملحمة من البطولة أدت إلى حريق القاهرة 26 يناير إثر خروج الشعب غاضبا.
والمرة الثانية هى لكشفهم عن المجرمين الذين يمثلون حفنة من الخونة الذين كانوا وراء ارتكاب جريمة الإسكندرية، رحمة الله على شهداء مصر 1952 ،2011 ، لافتا إلى أن الوجه البارز عن الشرطة هو العربيات المركزية المتمركزة فى الشوارع وأمام جامعة القاهرة، إلا أن الشرطة لها أدوار كبيرة جدا فى المجتمع، وهناك أعداد راحت فى الحرائق وملاحقة المجرمين ومنع المتسليين عبر الحدود، والتى أصدرت وزارة الداخلية كتاب توثيق عنهم تحت اسم "فرسان لا يعرفهم أحد".
وفسر هلال المواطنة قائلا :" المواطنة هى أن نحيا كمصريين مسلمين وأقباط شعبا واحدا.
وقال اللواء سامح سيف اليزل إنه سعيد للمشاركة فى لقاء يجمع طوائف الشعب المصرى من مسلمين وأقباط فى يوم يحتفل الجميع بعيد الشرطة، لافتا أنه لابد من الإشارة إلى قضية الأمن القومى التى تبدأ من الحدود الجغرافية للأراضى المصرية وتنتهى بأمن المواطن المصرى وهو دور تقوم به الشرطة.
وأضاف سيف اليزل أن قضية الأمن القومى دائما ما يرددها الرئيس مبارك فى خطاباته وآخرها صباح اليوم عند إعلان مرتكبى حادث القديسين.
وناشد سيف اليزل جميع الأسر "مسلمين وأقباط" بضرورة البدء فى زراعة الحب والولاء فى الأطفال بدءا من المنازل والنوادى الرياضية، لأن الخائنين الذين يقومون بأعمال ضد الوطن هم من افتقدوا الولاء لهذا البلد.
وأوضح سيف اليزل أنه ينيغى أن نذكر أن الشرطة ليست مكلفة فقط بضبط الخارجين عن القانون بل مكلفة بحماية المواطنين وتنظيم المرور وغيرها، متسائلا:" نفسنا نعرف دولة تحاكم فى المنطقة ضباط الشرطة من أجل حماية المواطن غير مصر، مصر الدولة الوحيدة التى تقوم بمحاكمة ضباطها أمام المحاكم الجنائية مع المجرمين الآخرين وآخرها قضية خالد سعيد التى يحاكم فيها الآن ضابط وأمين شرطة".
وأشار سيف اليزل أن مصر بها درجة من الشفافية، رغم وجود مطالب بزيادتها وهذا حق، ولكن منذ 28 عاما يعمل فى الجهاز الأمنى لم يجد دولة تفعل ما تفعله مصر مع أبنائها من أجل حمايتهم.
وقبل انتهاء المؤتمر طالب هلال لجنة المواطنة والديمقراطية الممثلة فى كل من الدكتور شريف والى أمين الحزب الوطنى والدكتور مصطفى الخطيب رئيس المجلس الشعبى المحلى والآباء الممثلين عن المطرانية، بضرورة تنفيذ برامج يشترك فيها شباب المسلمين والأقباط لتدعيم الوحدة الوطنية، وهو ما قبله وقرره أعضاء اللجنة على أن تكون بدايته من مراكز الشباب.
وشارك فى اللقاء الذى نظمه أمين عام الحزب الوطنى بمحافظة الجيزة كل من: رئيس المجلس الشعبى المحلى، والدكتور وليد ضياء أمين تنظيم الحزب الوطنى، ورجل الأعمال خالد العدوى عضو مجلس الشعب عن بولاق الدكرور "فئات" ، والدكتورة إقبال السمالوطى وخديجة عثمان نائبتى الكوتة ، والدكتور إسماعيل عبد القادر رئيس لجنة المواطنة، وعيد زكى برنابه عضو لجنة المواطنة عدد من الآباء عن مطرانية الجيزة، وأعضاء لجنة المواطنة ومنهم القمص أرمينيا وإبراهيم ، مارتريوس ، سراليوس.