[img]http://aadbmedia.gazayerli.net/photo.aspx?ID=122454&ImageWidth=240[/img]
اعتبر الخبير فى شؤون الشرق الأوسط بمجلس العلاقات الخارجية الأمريكية، ومقره نيويورك، إليوت إبرامز، أن مصر وليبيا أقوى الدول التى يرغب زعيماها الرئيس حسنى مبارك، والعقيد معمر القذافى، فى تسليم السلطة إلى ابنيهما، متوقعاً أن يرشح مبارك نفسه مرة أخرى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، معتبراً أن ذلك سيؤدى إلى حالة استقرار على المدى القصير جداً، لكنه سيؤدى إلى عدم الاستقرار على المدى الطويل.
وقال «إبرامز»، فى حوار نشره الموقع الإلكترونى للمجلس أمس، إنه يتعين على الإدارة الأمريكية حث مبارك على فتح الساحة السياسية، والسماح لأحزاب المعارضة، وجماعة الإخوان المسلمين بالمنافسة، مشيراً إلى أنه رغم الحديث عن رغبة مبارك فى تسليم السلطة إلى نجله جمال، الأمين العام المساعد للحزب الوطنى، أمين السياسات، فإن هذه الأحاديث دائماً ما تتلاشى، لافتاً إلى تعيين اللجنة العامة لمجلس الشورى، مجموعة من رؤساء التحرير الجدد للصحف القومية الرئيسية، وهم قريبون ومؤيدون لجمال، وهو ما يجعل المصريين يعتقدون أن جمال سيرشح نفسه فى الانتخابات، لكن لا أحد يعرف هذا على وجه اليقين، وأنه سيكون قرار الرئيس مبارك وحده.
وتابع «إبرامز» أن جمال مبارك تم تدريبه جيداً كزعيم محتمل، مشيراً إلى أن المسؤولين الأمريكيين يعرفونه جيداً، من خلال زياراته العديدة إلى واشنطن، واصفاً إياه بأنه يفتقر إلى الخلفية العسكرية باعتباره رجل اقتصاد، وهو ما رآه مشكلة حقيقية. ورأى «إبرامز» أن المصريين ذاهبون إلى الوراء، فى إشارة إلى أن الانتخابات البرلمانية التى أجريت فى ٢٠٠٥ كانت أكثر إنصافاً من الأخيرة، مؤكداً ضرورة أن يخبر الرئيس الأمريكى باراك أوباما، مبارك بأن الوقت قد حان لفتح المجال السياسى.
اعتبر الخبير فى شؤون الشرق الأوسط بمجلس العلاقات الخارجية الأمريكية، ومقره نيويورك، إليوت إبرامز، أن مصر وليبيا أقوى الدول التى يرغب زعيماها الرئيس حسنى مبارك، والعقيد معمر القذافى، فى تسليم السلطة إلى ابنيهما، متوقعاً أن يرشح مبارك نفسه مرة أخرى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، معتبراً أن ذلك سيؤدى إلى حالة استقرار على المدى القصير جداً، لكنه سيؤدى إلى عدم الاستقرار على المدى الطويل.
وقال «إبرامز»، فى حوار نشره الموقع الإلكترونى للمجلس أمس، إنه يتعين على الإدارة الأمريكية حث مبارك على فتح الساحة السياسية، والسماح لأحزاب المعارضة، وجماعة الإخوان المسلمين بالمنافسة، مشيراً إلى أنه رغم الحديث عن رغبة مبارك فى تسليم السلطة إلى نجله جمال، الأمين العام المساعد للحزب الوطنى، أمين السياسات، فإن هذه الأحاديث دائماً ما تتلاشى، لافتاً إلى تعيين اللجنة العامة لمجلس الشورى، مجموعة من رؤساء التحرير الجدد للصحف القومية الرئيسية، وهم قريبون ومؤيدون لجمال، وهو ما يجعل المصريين يعتقدون أن جمال سيرشح نفسه فى الانتخابات، لكن لا أحد يعرف هذا على وجه اليقين، وأنه سيكون قرار الرئيس مبارك وحده.
وتابع «إبرامز» أن جمال مبارك تم تدريبه جيداً كزعيم محتمل، مشيراً إلى أن المسؤولين الأمريكيين يعرفونه جيداً، من خلال زياراته العديدة إلى واشنطن، واصفاً إياه بأنه يفتقر إلى الخلفية العسكرية باعتباره رجل اقتصاد، وهو ما رآه مشكلة حقيقية. ورأى «إبرامز» أن المصريين ذاهبون إلى الوراء، فى إشارة إلى أن الانتخابات البرلمانية التى أجريت فى ٢٠٠٥ كانت أكثر إنصافاً من الأخيرة، مؤكداً ضرورة أن يخبر الرئيس الأمريكى باراك أوباما، مبارك بأن الوقت قد حان لفتح المجال السياسى.