[img]http://aadbmedia.gazayerli.net/photo.aspx?ID=122536&ImageWidth=240[/img]الرئيس مبارك أثناء تكريم أسر شهداء الشرطة أمس
أعلن حبيب العادلى، وزير الداخلية، أن تنظيم «جيش الإسلام الفلسطينى»، المرتبط بتنظيم القاعدة، هو المسؤول عن حادث التفجير الذى وقع أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية ليلة رأس السنة، وقال خلال كلمته فى الاحتفال بعيد الشرطة أمس: «لن يفلت آثم من العقاب».
وذكرت مصادر مسؤولة أن الرئيس مبارك هو الذى طلب من العادلى، خلال اجتماع استمر نحو ساعة ونصف الساعة، صباح أمس، أن يعلن عن التفاصيل التى تم التوصل إليها أثناء الاحتفال بعيد الشرطة.
وقال العادلى: «نؤكد لمن تورطوا فى هذا العمل الدنىء ومن يدعمهم، أنه إن لم يكن إجهاض محاولاتكم السابقة رادعاً لكم، فلن يفلت آثم من العقاب، وإذا ظن عناصر تنظيم جيش الإسلام أنهم تخفوا وراء عناصر تم تجنيدها، فقد تأكد بالدليل القاطع تورطهم الدنىء فى التخطيط والتنفيذ لهذا العمل الخسيس». وقال الرئيس مبارك فى كلمته: «سوف نتصدى لدعاة الفتنة ونحاسب المروجين لها والمحرضين عليها.. وسنهزم الإرهاب، ونتعقب مرتكبيه ونلاحقهم فى الداخل والخارج».
ووجه كلمة إلى من سماهم «قلة من أبناء الوطن يستقوون بالخارج»، وقال: «دعواهم مرفوضة وتأباها كرامة مصر أقباطاً قبل المسلمين.. وزمن الوصاية الأجنبية ذهب إلى غير رجعة، وللدول الصديقة أقول: نحن أولى بأقباطنا». ووصف مبارك حادث الإسكندرية بأنه «محاولة يائسة للإرهاب للعودة بشروره إلى مصر والوقيعة بين الأقباط والمسلمين.. لكننا لن نسمح له بزعزعة استقرارنا وسنلاحقه ونقطع يده»، وقال: «حذرت مراراً ممن يحاولون إشعال الفتنة بين جناحى الأمة لإلهاء مصر وعرقلة مسيرتها.. وأعاود التحذير اليوم».
وذكرت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، المسيطرة على قطاع غزة، أن «الموساد» هو المتورط فى الحادث، وطالبت على لسان المتحدث باسمها طاهر النونو، مصر، بالتعاون مع حكومتها للتوصل إلى حقيقة الأمر.
ورحبت الكنيسة المصرية بإعلان الجهة المتورطة فى الحادث، الذى أودى بحياة ٢٤ مصرياً. وقال القمص سرجيوس سرجيوس، وكيل البطريركية: «الإعلان عن الجهة المنفذة شىء طيب، لكن الأهم منه إعلان الأسماء المسؤولة والقبض عليها وتقديمها لمحاكمة عاجلة».
فى الوقت نفسه، حذر خبراء سياسيون من تقديم غزة كبش فداء وترك المجرم الحقيقى دون مساءلة. وتوقع الدكتور عماد جاد، الخبير بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، توتراً فى العلاقات بين مصر و«حماس» على إثر هذا الإعلان الأخير، فيما اعتبر الدكتور عمرو الشوبكى، الباحث بالمركز نفسه، أنه دائماً ما يتم تقديم غزة كبش فداء لمثل هذه العمليات. وقال عبدالرحيم على، الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، إن الجيش الإسلامى فى غزة متخصص فى مثل هذه العمليات، وأضاف أنهم نفذوا من قبل حوادث شرم الشيخ ودهب والحسين بدعم من إيران.
أعلن حبيب العادلى، وزير الداخلية، أن تنظيم «جيش الإسلام الفلسطينى»، المرتبط بتنظيم القاعدة، هو المسؤول عن حادث التفجير الذى وقع أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية ليلة رأس السنة، وقال خلال كلمته فى الاحتفال بعيد الشرطة أمس: «لن يفلت آثم من العقاب».
وذكرت مصادر مسؤولة أن الرئيس مبارك هو الذى طلب من العادلى، خلال اجتماع استمر نحو ساعة ونصف الساعة، صباح أمس، أن يعلن عن التفاصيل التى تم التوصل إليها أثناء الاحتفال بعيد الشرطة.
وقال العادلى: «نؤكد لمن تورطوا فى هذا العمل الدنىء ومن يدعمهم، أنه إن لم يكن إجهاض محاولاتكم السابقة رادعاً لكم، فلن يفلت آثم من العقاب، وإذا ظن عناصر تنظيم جيش الإسلام أنهم تخفوا وراء عناصر تم تجنيدها، فقد تأكد بالدليل القاطع تورطهم الدنىء فى التخطيط والتنفيذ لهذا العمل الخسيس». وقال الرئيس مبارك فى كلمته: «سوف نتصدى لدعاة الفتنة ونحاسب المروجين لها والمحرضين عليها.. وسنهزم الإرهاب، ونتعقب مرتكبيه ونلاحقهم فى الداخل والخارج».
ووجه كلمة إلى من سماهم «قلة من أبناء الوطن يستقوون بالخارج»، وقال: «دعواهم مرفوضة وتأباها كرامة مصر أقباطاً قبل المسلمين.. وزمن الوصاية الأجنبية ذهب إلى غير رجعة، وللدول الصديقة أقول: نحن أولى بأقباطنا». ووصف مبارك حادث الإسكندرية بأنه «محاولة يائسة للإرهاب للعودة بشروره إلى مصر والوقيعة بين الأقباط والمسلمين.. لكننا لن نسمح له بزعزعة استقرارنا وسنلاحقه ونقطع يده»، وقال: «حذرت مراراً ممن يحاولون إشعال الفتنة بين جناحى الأمة لإلهاء مصر وعرقلة مسيرتها.. وأعاود التحذير اليوم».
وذكرت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، المسيطرة على قطاع غزة، أن «الموساد» هو المتورط فى الحادث، وطالبت على لسان المتحدث باسمها طاهر النونو، مصر، بالتعاون مع حكومتها للتوصل إلى حقيقة الأمر.
ورحبت الكنيسة المصرية بإعلان الجهة المتورطة فى الحادث، الذى أودى بحياة ٢٤ مصرياً. وقال القمص سرجيوس سرجيوس، وكيل البطريركية: «الإعلان عن الجهة المنفذة شىء طيب، لكن الأهم منه إعلان الأسماء المسؤولة والقبض عليها وتقديمها لمحاكمة عاجلة».
فى الوقت نفسه، حذر خبراء سياسيون من تقديم غزة كبش فداء وترك المجرم الحقيقى دون مساءلة. وتوقع الدكتور عماد جاد، الخبير بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، توتراً فى العلاقات بين مصر و«حماس» على إثر هذا الإعلان الأخير، فيما اعتبر الدكتور عمرو الشوبكى، الباحث بالمركز نفسه، أنه دائماً ما يتم تقديم غزة كبش فداء لمثل هذه العمليات. وقال عبدالرحيم على، الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، إن الجيش الإسلامى فى غزة متخصص فى مثل هذه العمليات، وأضاف أنهم نفذوا من قبل حوادث شرم الشيخ ودهب والحسين بدعم من إيران.