انتشرت دعوة بين الشباب على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» إلى مظاهرة كبرى أمام مقر وزارة الداخلية، تحت شعار «فعلتها تونس»، وبدأت الدعوة على صفحة «خالد سعيد»، وجذبت أكثر من ٥٤ ألف مشترك حتى الآن.
فى المقابل، ظهرت صفحات أخرى مضادة من شباب الحزب الوطنى، تدعو إلى عدم الاستجابة لدعوة التظاهر، وأطلق بعض المعارضين دعوات مضادة تحت شعار «لا لثورة ٢٥ يناير.. لا لتخريب مصر»، واعتبروا أن مصر مرشحة لأن تشهد فوضى وتخريبا مثلما يحدث فى تونس على حد قولهم.
ووجهت حركة شباب ٦ أبريل، الدعوة إلى الشباب من مختلف التيارات السياسية وجميع أطياف الشعب المصرى للتعبير عن رفضهم ما اسموه ببعض الممارسات التى تنتهجها وزارة الداخلية فى تعاملها مع المواطنين، حسب بيان الدعوة.
فى السياق نفسه، وزع نشطاء الجبهة الحرة للتغيير السلمى أمس، نحو ٣ آلاف دعوة فى مناطق الشرابية والوايلى وباب الشعرية للمشاركة فيما سموه الانتفاضة الشعبية يوم ٢٥ يناير بالتزامن مع عيد الشرطة، ودعا المنشور المواطنين إلى التحرك من أجل التحرر من النظام. من جانبه، دعا عبدالحليم قنديل، المنسق العام السابق لحركة «كفاية»، إلى التخلى عن سلالم نقابة الصحفيين والعمل فى الشارع، وقال: «أتمنى أن يصل عدد المتظاهرين إلى ١٠ آلاف ويستمروا لمدة أسبوع واحد فى القاهرة لتغيير النظام».
وفى حين انتشرت صور العلم التونسى على «فيس بوك» قال أحد الشباب عبر صفحة «٢٥ يناير يوم الثورة على التعذيب والفقر والفساد والبطالة»، التى اجتذبت أكثر من ٤ آلاف عضو حتى أمس الخميس، إن اختيار يوم ٢٥ يناير لم يأت من فراغ، بل لكونه يوافق عيد الشرطة. وكان موقعا «فيس بوك» و«تويتر» قد لعبا دوراً كبيراً فى إشعال ثورة تونس ضد نظام زين العابدين بن على، إذ نسب بعض المراقبين الفضل فى نجاح الثورة لهذين الموقعين بجانب الشاب محمد البوعزيزى الذى أطلق الشرارة الأولى للثورة بعد أن أحرق نفسه، احتجاجاً على أوضاعه الاجتماعية.
واستشهد أعضاء المجموعات الداعية لـ «الثورة» بمقالات وتحليلات دولية تشير إلى أن هناك دولاً مرشحة لأن يتكرر فيها السيناريو التونسى ومن بينها مصر، لكن أعضاء «الجروب» لم يحددوا توقيتاً أو مكاناً للتظاهرة، رغم أن البعض دعا لأن تكون أمام القصر الجمهورى.
وأجرى عدد كبير من الشباب تغييراً فى صورهم الشخصية على «البروفايل» الخاص إلى صور تحمل العلم المصرى، متضمناً الرقم «٢٥»، إشارة إلى اليوم المحدد للحدث، فيما آثر عدد كبير أن يتركوا أعلام تونس، لكنهم أضافوا إليها العلم المصرى، مكتوباً عليه الرقم «٢٥».
المثير أن الدعوات المصرية لاقت تفاعلاً من بعض الشباب التونسى لدرجة أن أحدهم نصح منظمى المظاهرة بتنفيذها ليلاً لتقليل فرص القبض عليهم وعرقلة مهمة الأمن فى تصوير القيادات والمشاركين فيها، بجانب التقليل من فرص القبض عليهم من بيوتهم ليلاً، وإرهاق قوات الأمن التى ستظل على أهبة الاستعداد طوال اليوم فيما ينشط المتظاهرون ليلاً.
فى المقابل، ظهرت صفحات أخرى مضادة من شباب الحزب الوطنى، تدعو إلى عدم الاستجابة لدعوة التظاهر، وأطلق بعض المعارضين دعوات مضادة تحت شعار «لا لثورة ٢٥ يناير.. لا لتخريب مصر»، واعتبروا أن مصر مرشحة لأن تشهد فوضى وتخريبا مثلما يحدث فى تونس على حد قولهم.
ووجهت حركة شباب ٦ أبريل، الدعوة إلى الشباب من مختلف التيارات السياسية وجميع أطياف الشعب المصرى للتعبير عن رفضهم ما اسموه ببعض الممارسات التى تنتهجها وزارة الداخلية فى تعاملها مع المواطنين، حسب بيان الدعوة.
فى السياق نفسه، وزع نشطاء الجبهة الحرة للتغيير السلمى أمس، نحو ٣ آلاف دعوة فى مناطق الشرابية والوايلى وباب الشعرية للمشاركة فيما سموه الانتفاضة الشعبية يوم ٢٥ يناير بالتزامن مع عيد الشرطة، ودعا المنشور المواطنين إلى التحرك من أجل التحرر من النظام. من جانبه، دعا عبدالحليم قنديل، المنسق العام السابق لحركة «كفاية»، إلى التخلى عن سلالم نقابة الصحفيين والعمل فى الشارع، وقال: «أتمنى أن يصل عدد المتظاهرين إلى ١٠ آلاف ويستمروا لمدة أسبوع واحد فى القاهرة لتغيير النظام».
وفى حين انتشرت صور العلم التونسى على «فيس بوك» قال أحد الشباب عبر صفحة «٢٥ يناير يوم الثورة على التعذيب والفقر والفساد والبطالة»، التى اجتذبت أكثر من ٤ آلاف عضو حتى أمس الخميس، إن اختيار يوم ٢٥ يناير لم يأت من فراغ، بل لكونه يوافق عيد الشرطة. وكان موقعا «فيس بوك» و«تويتر» قد لعبا دوراً كبيراً فى إشعال ثورة تونس ضد نظام زين العابدين بن على، إذ نسب بعض المراقبين الفضل فى نجاح الثورة لهذين الموقعين بجانب الشاب محمد البوعزيزى الذى أطلق الشرارة الأولى للثورة بعد أن أحرق نفسه، احتجاجاً على أوضاعه الاجتماعية.
واستشهد أعضاء المجموعات الداعية لـ «الثورة» بمقالات وتحليلات دولية تشير إلى أن هناك دولاً مرشحة لأن يتكرر فيها السيناريو التونسى ومن بينها مصر، لكن أعضاء «الجروب» لم يحددوا توقيتاً أو مكاناً للتظاهرة، رغم أن البعض دعا لأن تكون أمام القصر الجمهورى.
وأجرى عدد كبير من الشباب تغييراً فى صورهم الشخصية على «البروفايل» الخاص إلى صور تحمل العلم المصرى، متضمناً الرقم «٢٥»، إشارة إلى اليوم المحدد للحدث، فيما آثر عدد كبير أن يتركوا أعلام تونس، لكنهم أضافوا إليها العلم المصرى، مكتوباً عليه الرقم «٢٥».
المثير أن الدعوات المصرية لاقت تفاعلاً من بعض الشباب التونسى لدرجة أن أحدهم نصح منظمى المظاهرة بتنفيذها ليلاً لتقليل فرص القبض عليهم وعرقلة مهمة الأمن فى تصوير القيادات والمشاركين فيها، بجانب التقليل من فرص القبض عليهم من بيوتهم ليلاً، وإرهاق قوات الأمن التى ستظل على أهبة الاستعداد طوال اليوم فيما ينشط المتظاهرون ليلاً.