[img]http://aadbmedia.gazayerli.net/photo.aspx?ID=122537&ImageWidth=240[/img]
كشفت مصادر أمنية لـ«المصرى اليوم» عن أن اللواء حبيب العادلى، وزير الداخلية، سيعلن عن التفاصيل الكاملة لحادث تفجيرات كنيسة القديسين بالإسكندرية، بما فى ذلك الكشف عن الجناة، فى مؤتمر صحفى خلال الساعات المقبلة، وبعدها يتم تقديم المتهمين إلى نيابة أمن الدولة العليا خلال أيام، لتبدأ التحقيقات فى القضية.
قالت مصادر مطلعة لـ«المصرى اليوم» إن لائحة الاتهام تتضمن أسماء عدد من المتهمين المصريين وآخرين ينتمون إلى عدة دول عربية، بينهم عدد من الهاربين فى إحدى الدول العربية المجاورة، وعلى رأسهم: «خالد محمد محمود»، مصرى الجنسية وأحد قيادات تنظيم جيش الإسلام الهارب فى قطاع غزة، والذى سبق اتهامه غيابياً فى قضية تفجيرات الحسين عام ٢٠٠٩ ومن قبلها قضية المنتمين إلى تنظيم القاعدة عام ٢٠٠٧، واتهم فيها آنذاك نحو ٣٥ متهماً من محافظات القليوبية وبنى سويف والقاهرة. و«خالد محمد» ينتمى إلى محافظة بنى سويف، وسبق اتهام زوجته وتدعى فاطمة موسى فى قضية تفجيرات الحسين، إلا أن أجهزة الأمن أفرجت عنها مع مجموعة المتهمين الأجانب فى القضية.
كانت التحقيقات فى قضية تفجيرات الحسين قد كشفت على لسان أحد المتهمين البلجيكيين ويدعى فاروق بن طاهر عباس، الذى كان قد قضى نحو عام ونصف فى قطاع غزة بعد أن تسلل إليها عبر الأنفاق، عن علاقة «جيش الإسلام» بتفجيرات الحسين وعلاقة المتهم خالد محمد محمود المباشرة بالتفجيرات. واعترف المتهم البلجيكى فى التحقيقات بتكليفات «جيش الإسلام» له ولعدد من المصريين، الذين دخلوا قطاع غزة عقب واقعة اقتحام الحدود، بالقيام بعمليات تفجيرية داخل مصر بعد تدريبهم على صناعة القنابل وتفجيرها عن بعد.
كشفت مصادر أمنية لـ«المصرى اليوم» عن أن اللواء حبيب العادلى، وزير الداخلية، سيعلن عن التفاصيل الكاملة لحادث تفجيرات كنيسة القديسين بالإسكندرية، بما فى ذلك الكشف عن الجناة، فى مؤتمر صحفى خلال الساعات المقبلة، وبعدها يتم تقديم المتهمين إلى نيابة أمن الدولة العليا خلال أيام، لتبدأ التحقيقات فى القضية.
قالت مصادر مطلعة لـ«المصرى اليوم» إن لائحة الاتهام تتضمن أسماء عدد من المتهمين المصريين وآخرين ينتمون إلى عدة دول عربية، بينهم عدد من الهاربين فى إحدى الدول العربية المجاورة، وعلى رأسهم: «خالد محمد محمود»، مصرى الجنسية وأحد قيادات تنظيم جيش الإسلام الهارب فى قطاع غزة، والذى سبق اتهامه غيابياً فى قضية تفجيرات الحسين عام ٢٠٠٩ ومن قبلها قضية المنتمين إلى تنظيم القاعدة عام ٢٠٠٧، واتهم فيها آنذاك نحو ٣٥ متهماً من محافظات القليوبية وبنى سويف والقاهرة. و«خالد محمد» ينتمى إلى محافظة بنى سويف، وسبق اتهام زوجته وتدعى فاطمة موسى فى قضية تفجيرات الحسين، إلا أن أجهزة الأمن أفرجت عنها مع مجموعة المتهمين الأجانب فى القضية.
كانت التحقيقات فى قضية تفجيرات الحسين قد كشفت على لسان أحد المتهمين البلجيكيين ويدعى فاروق بن طاهر عباس، الذى كان قد قضى نحو عام ونصف فى قطاع غزة بعد أن تسلل إليها عبر الأنفاق، عن علاقة «جيش الإسلام» بتفجيرات الحسين وعلاقة المتهم خالد محمد محمود المباشرة بالتفجيرات. واعترف المتهم البلجيكى فى التحقيقات بتكليفات «جيش الإسلام» له ولعدد من المصريين، الذين دخلوا قطاع غزة عقب واقعة اقتحام الحدود، بالقيام بعمليات تفجيرية داخل مصر بعد تدريبهم على صناعة القنابل وتفجيرها عن بعد.