[center][b][font:5c73=Times New Roman][size=12][color:5c73=#000000]بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى ألة وصحبة وسلم تسليماً كثيرا وبعد
في هذا الموضوع يتكلم المؤرخ الكبير عمر بن غرامة العمروي عن [color:5c73=black][b]محافظة[/b][/color] [color:5c73=black][b]الجيزة[/b][/color] من بناها وكيف سميت
المقال
كان فتح مصر فتح خير و قوه للمسلمين لما تتمتع به مصرمن خير و الذي صار مصدر عزه للاسلام.
فتحت مصر في خلافة الفاروق ــ عمر بن الخطاب ــ رضي الله عنه وأرضاه ، وكان قائد الجيش الإسلامي ، داهية العرب ، عمرو بن العاص ، رضي الله عنه .
ولما دانت له مصر وما حولها ، أقام فيها بجيشه ينتظر الأوامر من الخليفة ، وأتخذ فيها شرطا ومواكب لم يكن الرسول صلى الله عليه وسلم قد أتخذها ولا صاحبيه من بعده ، وشوهدت وسمعت الزمرات إلى حيث يقدم عمرو بن العاص .
فغضب الكثير من الصحابة ، ومن أفراد الجيش لذلك ، وكان ممن أخذه الغضب الشديد ، الصحابي الجليل : علقمه بن عبد الله بن جنادة العمروي الحجري الأزدي ، والذي كان يقود أبناء رجال الحجر من جنوب السعوديه في و قتنا الحاضر الذين شاركوا في الفتوح الإسلامية .
وفي ذات يوم طلب علقمة من عمرو السماح له بأتخاذ شط النهر المقابل للأقامة الخاصة به ، فوافقه عمرو على ذلك واختط به خطته ــ يعني سكنه الخاص .
ولكن سرعان ما تبعه أبناء رجال الحجر كلهم ، وكل أختط له خطة وأقاموا بجوار علقمة هناك .
غضب عمرو وأمر عليهم بالعودة ، ولكن علقمة وقف لعمرو ، ورفض ذلك .
فشكاه عمرو إلى الخليفة الراشد الفاروق ، في رسالة بعث بها على عظم كتف شاة لعدم وجود الورق ، وصلت الرسالة إلى الفاروق ، فأحالها إلى علقمة يسأله عن صحة ذلك .
فرد علقمة وقال نعم : لما أتخذ عمرا الشرط والمواكب ، تنحينا عنه بعد أذنه ، ولما لحق بي قومي غضب وطلب منا الرجوع ، وبعث بالرسالة إلى الفاروق .
فكتب الفاروق وقال : ( من عمر بن الخطاب إلى عمرو بن العاص والي مصر ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : فإنك أجزهم يا عمرو ، أجزهم يا عمرو ، أجزهم يا عمرو ) .
ولما وصلت الرسالة إلى عمرو ، أبلغها لعلقمة وقومه الحجريون ، فسماها علقمه رضي الله عنه [color:5c73=black][b]الجيزة[/b][/color] .
وبذلك أصبحت محافظتان في مدينة واحدة ، لايوجد ذلك في العالم كله ، وهما : ( [color:5c73=black][b]محافظة[/b][/color] [color:5c73=black][b]الجيزة[/b][/color] ، و[color:5c73=black][b]محافظة[/b][/color] القاهرة ) .
هذا وسلامتكم على الله . [/color][/size][/font][/b][/center]
الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى ألة وصحبة وسلم تسليماً كثيرا وبعد
في هذا الموضوع يتكلم المؤرخ الكبير عمر بن غرامة العمروي عن [color:5c73=black][b]محافظة[/b][/color] [color:5c73=black][b]الجيزة[/b][/color] من بناها وكيف سميت
المقال
كان فتح مصر فتح خير و قوه للمسلمين لما تتمتع به مصرمن خير و الذي صار مصدر عزه للاسلام.
فتحت مصر في خلافة الفاروق ــ عمر بن الخطاب ــ رضي الله عنه وأرضاه ، وكان قائد الجيش الإسلامي ، داهية العرب ، عمرو بن العاص ، رضي الله عنه .
ولما دانت له مصر وما حولها ، أقام فيها بجيشه ينتظر الأوامر من الخليفة ، وأتخذ فيها شرطا ومواكب لم يكن الرسول صلى الله عليه وسلم قد أتخذها ولا صاحبيه من بعده ، وشوهدت وسمعت الزمرات إلى حيث يقدم عمرو بن العاص .
فغضب الكثير من الصحابة ، ومن أفراد الجيش لذلك ، وكان ممن أخذه الغضب الشديد ، الصحابي الجليل : علقمه بن عبد الله بن جنادة العمروي الحجري الأزدي ، والذي كان يقود أبناء رجال الحجر من جنوب السعوديه في و قتنا الحاضر الذين شاركوا في الفتوح الإسلامية .
وفي ذات يوم طلب علقمة من عمرو السماح له بأتخاذ شط النهر المقابل للأقامة الخاصة به ، فوافقه عمرو على ذلك واختط به خطته ــ يعني سكنه الخاص .
ولكن سرعان ما تبعه أبناء رجال الحجر كلهم ، وكل أختط له خطة وأقاموا بجوار علقمة هناك .
غضب عمرو وأمر عليهم بالعودة ، ولكن علقمة وقف لعمرو ، ورفض ذلك .
فشكاه عمرو إلى الخليفة الراشد الفاروق ، في رسالة بعث بها على عظم كتف شاة لعدم وجود الورق ، وصلت الرسالة إلى الفاروق ، فأحالها إلى علقمة يسأله عن صحة ذلك .
فرد علقمة وقال نعم : لما أتخذ عمرا الشرط والمواكب ، تنحينا عنه بعد أذنه ، ولما لحق بي قومي غضب وطلب منا الرجوع ، وبعث بالرسالة إلى الفاروق .
فكتب الفاروق وقال : ( من عمر بن الخطاب إلى عمرو بن العاص والي مصر ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : فإنك أجزهم يا عمرو ، أجزهم يا عمرو ، أجزهم يا عمرو ) .
ولما وصلت الرسالة إلى عمرو ، أبلغها لعلقمة وقومه الحجريون ، فسماها علقمه رضي الله عنه [color:5c73=black][b]الجيزة[/b][/color] .
وبذلك أصبحت محافظتان في مدينة واحدة ، لايوجد ذلك في العالم كله ، وهما : ( [color:5c73=black][b]محافظة[/b][/color] [color:5c73=black][b]الجيزة[/b][/color] ، و[color:5c73=black][b]محافظة[/b][/color] القاهرة ) .
هذا وسلامتكم على الله . [/color][/size][/font][/b][/center]