عقد الكونجرس الأمريكى، صباح أمس الأول، جلسة استماع بحضور أقباط الجالية المصرية فى الولايات المتحدة، لمناقشة حادث تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية. وطالب عدد من أعضاء الكونجرس بتعيين مبعوث خاص للأقليات الدينية فى الشرق الأوسط، وموظف خاص بسفارتى الولايات المتحدة فى مصر والعراق لرصد أسلوب تعامل أجهزة الدولة مع هذا الملف.
واعتبرت الكنيسة القبطية جلسة الاستماع، التى عقدها الكونجرس، تدخلاً فى الشؤون الداخلية للبلاد. وقال القمص متى ساويرس، عضو المجلس الملى، إن حادث كنيسة القديسين شأن مصرى، اهتمت به كل أجهزة الدولة. وأضاف أن هذه الأفعال تعتبر استقواء بالخارج وتسىء لصورة الأقباط .
وقال السفير سامح شكرى، سفير مصر فى واشنطن، إن السفارة لم تشارك فى فعاليات جلسة الاستماع. وأضاف، فى اتصال هاتفى مع «المصرى اليوم»، حول مشاركة أحد أعضاء السفارة المصرية فى الجلسة: «لقد قمنا بمتابعتها فقط»، مشيراً إلى أنها «لم تتناول طبيعة الحادث كعملية إرهابية، تهدف إلى زعزعة استقرار مصر».
فى السياق نفسه، ناشدت ٢٥ منظمة قبطية فى الولايات المتحدة وكندا وأستراليا وأوروبا الرئيس مبارك التدخل لنقل الملف القبطى من الأمن إلى رئاسة الجمهورية أو مجلس الوزراء، وتشكيل لجنة محايدة لمتابعة التحقيقات فى الحوادث الطائفية.
وقالت المنظمات، فى بيان صحفى مشترك أصدرته أمس، إن المطالبة بتشكيل اللجنة لا تعتبر تدخلاً فى الشؤون الداخلية لمصر، وإنما أسوة بما فعلته الحكومة المصرية عندما أرسلت لجنة قانونية إلى ألمانيا لمتابعة تداعيات حادث مقتل مروة الشربينى. لكن جمال أسعد، الناشط القبطى، حذر من أن تدويل القضية القبطية خطر حقيقى على أمن مصر، والحل الوحيد هو قبول المجتمع للأقباط والحوار معهم، مؤكداً أن هذا الملف سياسى واجتماعى وليس أمنياً فقط، ويجب أن يلقى اهتماماً إضافياً من رئاسة الجمهورية.
واعتبرت الكنيسة القبطية جلسة الاستماع، التى عقدها الكونجرس، تدخلاً فى الشؤون الداخلية للبلاد. وقال القمص متى ساويرس، عضو المجلس الملى، إن حادث كنيسة القديسين شأن مصرى، اهتمت به كل أجهزة الدولة. وأضاف أن هذه الأفعال تعتبر استقواء بالخارج وتسىء لصورة الأقباط .
وقال السفير سامح شكرى، سفير مصر فى واشنطن، إن السفارة لم تشارك فى فعاليات جلسة الاستماع. وأضاف، فى اتصال هاتفى مع «المصرى اليوم»، حول مشاركة أحد أعضاء السفارة المصرية فى الجلسة: «لقد قمنا بمتابعتها فقط»، مشيراً إلى أنها «لم تتناول طبيعة الحادث كعملية إرهابية، تهدف إلى زعزعة استقرار مصر».
فى السياق نفسه، ناشدت ٢٥ منظمة قبطية فى الولايات المتحدة وكندا وأستراليا وأوروبا الرئيس مبارك التدخل لنقل الملف القبطى من الأمن إلى رئاسة الجمهورية أو مجلس الوزراء، وتشكيل لجنة محايدة لمتابعة التحقيقات فى الحوادث الطائفية.
وقالت المنظمات، فى بيان صحفى مشترك أصدرته أمس، إن المطالبة بتشكيل اللجنة لا تعتبر تدخلاً فى الشؤون الداخلية لمصر، وإنما أسوة بما فعلته الحكومة المصرية عندما أرسلت لجنة قانونية إلى ألمانيا لمتابعة تداعيات حادث مقتل مروة الشربينى. لكن جمال أسعد، الناشط القبطى، حذر من أن تدويل القضية القبطية خطر حقيقى على أمن مصر، والحل الوحيد هو قبول المجتمع للأقباط والحوار معهم، مؤكداً أن هذا الملف سياسى واجتماعى وليس أمنياً فقط، ويجب أن يلقى اهتماماً إضافياً من رئاسة الجمهورية.