[img]http://aadbmedia.gazayerli.net/photo.aspx?ID=122461&ImageWidth=240[/img]
قال الدكتور بطرس غالى، رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، إن مصر على عكس دول أخرى فى المنطقة لديها مناعة بشكل ملحوظ لآفة الطائفية.
أضاف «غالى»، فى مقال له بصحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، أمس، أن المقصود من العمل الشائن الذى نال من أقباط مصر، فى تفجير كنيسة «القديسين» عشية ليلة رأس السنة، هو زرع الفتنة بين المسلمين والمسيحيين فى بلد طالما عُرف بتسامحه الدينى.
وتابع «غالى» أن الهجوم يندرج ضمن أكبر أنماط العنف ضد المسيحيين فى أماكن أخرى من الشرق الأوسط، مؤكداً أن الجماعات المتطرفة التى تستهدف المسيحيين فى العراق عزمت على نقل حربها ضد المسيحيين إلى مصر.
وواصل : «المسيحيون فى مصر يمارسون دينهم بحرية، ويحتلون مناصب قيادية فى مجال الأعمال التجارية، والحكومية والحياة العامة»، لافتاً إلى أنه لا يوجد فى مصر «أحياء خاصة بالمسلمين» وكذلك لا يوجد بها «جيتو مسيحى».
ولفت «غالى» إلى أن مصر كانت دائماً نموذجاً للتسامح الدينى فى المنطقة، مؤكداً أن هذا التسامح لايزال موجوداً فى إشارة إلى تجمع الآلاف من المسلمين حول الكنائس فى جميع أنحاء البلاد للعمل كدروع بشرية، وحماية جيرانهم المسيحيين خلال قداس عيد الميلاد المجيد.
وقال: «قصة عائلتى الخاصة دليل على هذا التاريخ الطويل من التسامح الدينى، بداية من تعيين جدى رئيساً للوزراء منذ أكثر من قرن، وكانت عائلتى جزءاً من تقليد عريق يفخر به الأقباط، وهو مشاركتهم فى الخدمة العامة، وانضمام أعمامى إلى حركة استقلال مصر، جنبا إلى جنب مع زعيمها سعد زغلول».
وطالب «غالى» الحكومة المصرية بفعل المزيد للأقباط، مشيراً إلى أنه، كخطوة أولى، ينبغى إزالة الحواجز المتبقية لبناء وترميم الكنائس، ووضع قانون البناء الموحد لدور العبادة فى أسرع وقت ممكن. وثانياً، زيادة التنوع داخل الحكومة الذى من شأنه أن يعزز قيمة التعددية الدينية بين الشعب، كما ينبغى على الأحزاب السياسية ترشيح مزيد من المسيحيين للمناصب التى تشغل بالانتخاب. وثالثاً، ينبغى على النظام المصرى تأسيس سياسة عدم التسامح مع العنف الطائفى، لافتاً إلى أنه يمكن أن يقوم مكتب المدعى العام بإنشاء وحدة خاصة مكرسة لمقاضاة أفعال التمييز الطائفى، وينبغى على هذه الوحدة متابعة الخطاب الدينى الملتهب.
وقال «غالى» إنه، أخيراً، يجب التوصل إلى فهم أفضل للثقافة المسيحية القبطية ونشر التسامح وزيادة الوعى للتاريخ المصرى المسيحى الطويل والغنى.
قال الدكتور بطرس غالى، رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، إن مصر على عكس دول أخرى فى المنطقة لديها مناعة بشكل ملحوظ لآفة الطائفية.
أضاف «غالى»، فى مقال له بصحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، أمس، أن المقصود من العمل الشائن الذى نال من أقباط مصر، فى تفجير كنيسة «القديسين» عشية ليلة رأس السنة، هو زرع الفتنة بين المسلمين والمسيحيين فى بلد طالما عُرف بتسامحه الدينى.
وتابع «غالى» أن الهجوم يندرج ضمن أكبر أنماط العنف ضد المسيحيين فى أماكن أخرى من الشرق الأوسط، مؤكداً أن الجماعات المتطرفة التى تستهدف المسيحيين فى العراق عزمت على نقل حربها ضد المسيحيين إلى مصر.
وواصل : «المسيحيون فى مصر يمارسون دينهم بحرية، ويحتلون مناصب قيادية فى مجال الأعمال التجارية، والحكومية والحياة العامة»، لافتاً إلى أنه لا يوجد فى مصر «أحياء خاصة بالمسلمين» وكذلك لا يوجد بها «جيتو مسيحى».
ولفت «غالى» إلى أن مصر كانت دائماً نموذجاً للتسامح الدينى فى المنطقة، مؤكداً أن هذا التسامح لايزال موجوداً فى إشارة إلى تجمع الآلاف من المسلمين حول الكنائس فى جميع أنحاء البلاد للعمل كدروع بشرية، وحماية جيرانهم المسيحيين خلال قداس عيد الميلاد المجيد.
وقال: «قصة عائلتى الخاصة دليل على هذا التاريخ الطويل من التسامح الدينى، بداية من تعيين جدى رئيساً للوزراء منذ أكثر من قرن، وكانت عائلتى جزءاً من تقليد عريق يفخر به الأقباط، وهو مشاركتهم فى الخدمة العامة، وانضمام أعمامى إلى حركة استقلال مصر، جنبا إلى جنب مع زعيمها سعد زغلول».
وطالب «غالى» الحكومة المصرية بفعل المزيد للأقباط، مشيراً إلى أنه، كخطوة أولى، ينبغى إزالة الحواجز المتبقية لبناء وترميم الكنائس، ووضع قانون البناء الموحد لدور العبادة فى أسرع وقت ممكن. وثانياً، زيادة التنوع داخل الحكومة الذى من شأنه أن يعزز قيمة التعددية الدينية بين الشعب، كما ينبغى على الأحزاب السياسية ترشيح مزيد من المسيحيين للمناصب التى تشغل بالانتخاب. وثالثاً، ينبغى على النظام المصرى تأسيس سياسة عدم التسامح مع العنف الطائفى، لافتاً إلى أنه يمكن أن يقوم مكتب المدعى العام بإنشاء وحدة خاصة مكرسة لمقاضاة أفعال التمييز الطائفى، وينبغى على هذه الوحدة متابعة الخطاب الدينى الملتهب.
وقال «غالى» إنه، أخيراً، يجب التوصل إلى فهم أفضل للثقافة المسيحية القبطية ونشر التسامح وزيادة الوعى للتاريخ المصرى المسيحى الطويل والغنى.