الرئيسية
أحدث الصور
من طرف [img]http://ggmedia.gazayerli.net/photo.aspx?ID=122419&ImageWidth=240[/img]
«الزوجات المصريات الأكثر تبرعا بالأعضاء من الأزواج بسبب حسهن المرهف، وعنف المرأة سببه عدم إشباعها جنسياً»، هذا ما أجمعت عليه المشاركات فى ندوة عقدت فى المجلس القومى للمرأة، أمس الأول، تحت عنوان «المؤشرات الجديدة لقياس المساواة النوعية فى مجال الصحة بين الرجل والمرأة»، واستضافت الدكتورة مديحة خطاب، رئيس لجنة الصحة بمجلس الشعب، وعدداً من المتخصصات فى الصحة النفسية.
قالت الدكتورة منال العطار، مدير مستشفى العباسية: إن المرأة المصرية أكثر اضطرابا من الرجل، لما تتعرض له من أعباء صحية، فى مراحل عمرية مختلفة خاصة أثناء الحمل والرضاعة، ورغم وجود تخصص يعرف بالطب النفسى للمرأة، فإنه لا أحد يهتم بالصحة النفسية لها، وهو مؤشر يؤكد تعرضها للظلم فى مجتمعاتنا. وشددت الحاضرات على أن مؤشر الصحة الغذائية للمرأة والطفل، يزداد سوءاً فى مصر، منوهات بأن ذلك وضع لا يمكن السكوت عليه، على حد قولهن، خاصة فى ظل ارتفاع معدلات الإصابة بمرض الأنيميا، بشكل مزمن بين الأطفال والنساء، رغم أن الإحصائيات تشير إلى أن ٥٨% من المصريين على دراية بحقوقهم الصحية.
ونفت الدكتورة معالى جميعى، عضو لجنة الصحة بالمجلس القومى للمرأة، وجود مؤشرات لقياس درجة الثقافة الجنسية بين الفتيات مقارنة بالشباب، فضلا عن عدم وجود إحصائيات حقيقية، ترصد عدد الفتيات اللاتى تعرضن للاغتصاب، لخجل بعض الأسر من الإبلاغ. وقالت إن الزوجات المصريات الأكثر تبرعا بالأعضاء من الأزواج لما لديهن من حس مرهف، ودوافع العنف لدى المرأة يرجع لسبب خفى هو عدم إشباعها جنسيا. وأثارت قضية ختان الإناث، جدلاً واسعاً بين المشاركات فى الحلقة، خاصة فيما يتعلق بالأرقام الحقيقية، حول الظاهرة، والمؤشرات التى يمكن من خلالها قياسها.
«الزوجات المصريات الأكثر تبرعا بالأعضاء من الأزواج بسبب حسهن المرهف، وعنف المرأة سببه عدم إشباعها جنسياً»، هذا ما أجمعت عليه المشاركات فى ندوة عقدت فى المجلس القومى للمرأة، أمس الأول، تحت عنوان «المؤشرات الجديدة لقياس المساواة النوعية فى مجال الصحة بين الرجل والمرأة»، واستضافت الدكتورة مديحة خطاب، رئيس لجنة الصحة بمجلس الشعب، وعدداً من المتخصصات فى الصحة النفسية.
قالت الدكتورة منال العطار، مدير مستشفى العباسية: إن المرأة المصرية أكثر اضطرابا من الرجل، لما تتعرض له من أعباء صحية، فى مراحل عمرية مختلفة خاصة أثناء الحمل والرضاعة، ورغم وجود تخصص يعرف بالطب النفسى للمرأة، فإنه لا أحد يهتم بالصحة النفسية لها، وهو مؤشر يؤكد تعرضها للظلم فى مجتمعاتنا. وشددت الحاضرات على أن مؤشر الصحة الغذائية للمرأة والطفل، يزداد سوءاً فى مصر، منوهات بأن ذلك وضع لا يمكن السكوت عليه، على حد قولهن، خاصة فى ظل ارتفاع معدلات الإصابة بمرض الأنيميا، بشكل مزمن بين الأطفال والنساء، رغم أن الإحصائيات تشير إلى أن ٥٨% من المصريين على دراية بحقوقهم الصحية.
ونفت الدكتورة معالى جميعى، عضو لجنة الصحة بالمجلس القومى للمرأة، وجود مؤشرات لقياس درجة الثقافة الجنسية بين الفتيات مقارنة بالشباب، فضلا عن عدم وجود إحصائيات حقيقية، ترصد عدد الفتيات اللاتى تعرضن للاغتصاب، لخجل بعض الأسر من الإبلاغ. وقالت إن الزوجات المصريات الأكثر تبرعا بالأعضاء من الأزواج لما لديهن من حس مرهف، ودوافع العنف لدى المرأة يرجع لسبب خفى هو عدم إشباعها جنسيا. وأثارت قضية ختان الإناث، جدلاً واسعاً بين المشاركات فى الحلقة، خاصة فيما يتعلق بالأرقام الحقيقية، حول الظاهرة، والمؤشرات التى يمكن من خلالها قياسها.