[img]http://ggmedia.gazayerli.net/photo.aspx?ID=122539&ImageWidth=240[/img]
طالب البرتغالى مانويل جوزيه، المدير الفنى للفريق الكروى الأول للنادى الأهلى، مواطنه فيدالجو بوضع برنامج بدنى مكثف متدرج على مدار الشهرين المقبلين، لرفع معدل اللياقة البدنية للاعبى الفريق، التى كانت السبب الرئيسى فى الأداء السيئ الذى ظهر عليه الفريق خلال مباراة المقاصة الأخيرة بالدورى، حيث عجز اللاعبون عن مجاراة لاعبى المنافس، وظهر عليهم الإرهاق والتعب الشديدين مع الدقائق الأولى من عمر الشوط الثانى.
وأظهر التقرير الإحصائى لمحلل أداء اللاعبين أوسكار فيريرا الذى قدمه لمانويل جوزيه، أمس، انخفاض مستوى اللياقة البدنية لأكثر من نصف لاعبى الفريق أمام المقاصة، وتضمن التقرير تقييماً رقمياً لمستوى اللياقة لدى كل لاعب والتحليل الفنى لأدائه على مدار الشوطين، وكشف التقرير تراجعاً كبيراً فى لياقة بعض اللاعبين خاصة أسامة حسنى ومحمد شوقى ومحمد بركات ومحمد أبوتريكة وسيد معوض، فيما كانت أعلى درجات التقييم لصالح الناشئ حسين غنيم وشريف عبدالفضيل وشهاب الدين أحمد.
على صعيد متصل، استأنف الفريق، أمس، تدريباته على أرض ملعب مختار التتش، استعداداً لمباراته المهمة أمام نظيره اتحاد الشرطة يوم الجمعة المقبل ضمن الجولة السادسة عشرة لبطولة الدورى الممتاز، وقرر مانويل جوزيه رفع الحمل التدريبى بفترتين تدريبيتين يومياً، لتعويض النقص الكبير فى اللياقة البدنية قبل هذه المباراة الصعبة، وطالب جوزيه اللاعبين بالاستعداد الجيد، من أجل تحقيق الفوز، ومصالحة الجماهير التى شعرت بنوع من الإحباط عقب التعادل مع المقاصة، خاصة بعد تعادل الزمالك وانتعاش آمال الجماهير فى تقليص فارق «النقاط الست» وهو ما فشل فيه الفريق. وقررت لجنة الكرة مضاعفة مكافآت الفوز فى المباراة المقبلة، لتحفيز اللاعبين على عبور عقبة الشرطة، وتجاوز المرحلة الصعبة الحالية، التى يحتاج الفريق خلالها لتحقيق الفوز فقط للعودة للطريق الصحيح، واستعادة نغمة الانتصارات من جديد.
من جهة أخرى، عاودت آلام العضلة الخلفية لاعب وسط الفريق أحمد فتحى مجدداً، وباتت تهدد مشاركته فى مباراة الشرطة بعد أن تسببت فى غيابه عن مباراة المقاصة الأخيرة، وأكد الجهاز الطبى للفريق أن اللاعب سليم، لكن هناك مخاوف من تجدد آلامه حال الدفع به، وهو ما جعل الجهاز الفنى يفضل إراحته فى مباراة المقاصة، ومن المنتظر أن يجرى اللاعب اليوم «الثلاثاء» اختباراً طبياً أخيراً، لتحديد مدى إمكانية الدفع به فى المباراة المقبلة.
وطالب جوزيه مساعده بيدرو، المدرب العام، بتجهيز الموريتانى دومنيك دا سيلفا بشكل قوى، للاعتماد عليه فى المباراة المقبلة بعد أن أكد جوزيه لمعاونيه خلال المران حاجة الفريق لمهاجم قوى ومشاغب، للضغط على دفاعات الخصوم، وإرهاقهم بشكل مستمر، وهو ما فشل فيه أسامة حسنى أمام المقاصة خاصة فى ظل تواضع مستواه الفنى والبدنى، لغيابه عن المشاركة مع الفريق منذ فترة طويلة.
ويقدم بيدرو لمانويل جوزيه اليوم تقريره عن فريق ١٩ سنة بالنادى، والعناصر المميزة فيه التى يمكن الاعتماد عليها مع الفريق الأول، كان بيدرو قد شاهد أمس الأول مباراة الفريق أمام الإسماعيلى فى بطولة الجمهورية بصحبة أوسكار فيريرا وسيد عبدالحفيظ، وانتهت المباراة بفوز شباب الأهلى بثلاثية نظيفة.
فى شأن آخر، سادت داخل النادى خلال اليومين الماضيين حالة من الاستياء بعد تعادل الفريق مع المقاصة، وحمل الكثيرون مانويل جوزيه مسؤولية إهدار نقطتين، بسبب إدارته السيئة للمباراة، وتغييراته الغريبة، واعتماده على بعض اللاعبين البعيدين عن مستواهم منذ فترة طويلة، وتساءل الكثيرون عن عدم وجود مدرب فى المنطقة الفنية لتوجيه اللاعبين، وهو الدور الذى كان يقوم به حسام البدرى فى ولاية جوزيه الثانية، وقام به المدرب البرتغالى أمام المقاصة على فترات متباعدة، وأكد أكثر من عضو بالنادى أن عدم الاعتماد على محمد يوسف، المدرب المساعد، فى هذا الأمر يرجع لعدم قناعة جوزيه به، فيما رأى آخرون أن جوزيه يخشى أن يأخذ المدرب المساعد الضوء من الكتيبة البرتغالية، التى جاء بها لمساعدته خاصة المدرب العام «بيدرو».
على صعيد مختلف، أرجأت لجنة الكرة بالنادى ملف تعيين رئيس جديد للجهاز الطبى للفريق بدلاً من وليد عبدالباقى، الذى يرفض مانويل جوزيه استمراره على رأس الجهاز الطبى لقلة خبراته، إلى ما بعد مباراة الشرطة، وتسعى اللجنة لإقناع البرتغالى بالتراجع عن فكرة رفض الدكتور جمال الدين صلاح، رئيس الجهاز الطبى فى السباحة، وإقناعه بالاعتماد عليه فى الفترة المقبلة، فيما علمت «المصرى اليوم» أن جوزيه مازال مؤمناً بحاجة الفريق لطبيبه السابق إيهاب على، الذى يرفض العودة، بسبب موقف إدارة النادى معه، والإطاحة به عند تغيير الجهاز الفنى بقيادة حسام البدرى.
طالب البرتغالى مانويل جوزيه، المدير الفنى للفريق الكروى الأول للنادى الأهلى، مواطنه فيدالجو بوضع برنامج بدنى مكثف متدرج على مدار الشهرين المقبلين، لرفع معدل اللياقة البدنية للاعبى الفريق، التى كانت السبب الرئيسى فى الأداء السيئ الذى ظهر عليه الفريق خلال مباراة المقاصة الأخيرة بالدورى، حيث عجز اللاعبون عن مجاراة لاعبى المنافس، وظهر عليهم الإرهاق والتعب الشديدين مع الدقائق الأولى من عمر الشوط الثانى.
وأظهر التقرير الإحصائى لمحلل أداء اللاعبين أوسكار فيريرا الذى قدمه لمانويل جوزيه، أمس، انخفاض مستوى اللياقة البدنية لأكثر من نصف لاعبى الفريق أمام المقاصة، وتضمن التقرير تقييماً رقمياً لمستوى اللياقة لدى كل لاعب والتحليل الفنى لأدائه على مدار الشوطين، وكشف التقرير تراجعاً كبيراً فى لياقة بعض اللاعبين خاصة أسامة حسنى ومحمد شوقى ومحمد بركات ومحمد أبوتريكة وسيد معوض، فيما كانت أعلى درجات التقييم لصالح الناشئ حسين غنيم وشريف عبدالفضيل وشهاب الدين أحمد.
على صعيد متصل، استأنف الفريق، أمس، تدريباته على أرض ملعب مختار التتش، استعداداً لمباراته المهمة أمام نظيره اتحاد الشرطة يوم الجمعة المقبل ضمن الجولة السادسة عشرة لبطولة الدورى الممتاز، وقرر مانويل جوزيه رفع الحمل التدريبى بفترتين تدريبيتين يومياً، لتعويض النقص الكبير فى اللياقة البدنية قبل هذه المباراة الصعبة، وطالب جوزيه اللاعبين بالاستعداد الجيد، من أجل تحقيق الفوز، ومصالحة الجماهير التى شعرت بنوع من الإحباط عقب التعادل مع المقاصة، خاصة بعد تعادل الزمالك وانتعاش آمال الجماهير فى تقليص فارق «النقاط الست» وهو ما فشل فيه الفريق. وقررت لجنة الكرة مضاعفة مكافآت الفوز فى المباراة المقبلة، لتحفيز اللاعبين على عبور عقبة الشرطة، وتجاوز المرحلة الصعبة الحالية، التى يحتاج الفريق خلالها لتحقيق الفوز فقط للعودة للطريق الصحيح، واستعادة نغمة الانتصارات من جديد.
من جهة أخرى، عاودت آلام العضلة الخلفية لاعب وسط الفريق أحمد فتحى مجدداً، وباتت تهدد مشاركته فى مباراة الشرطة بعد أن تسببت فى غيابه عن مباراة المقاصة الأخيرة، وأكد الجهاز الطبى للفريق أن اللاعب سليم، لكن هناك مخاوف من تجدد آلامه حال الدفع به، وهو ما جعل الجهاز الفنى يفضل إراحته فى مباراة المقاصة، ومن المنتظر أن يجرى اللاعب اليوم «الثلاثاء» اختباراً طبياً أخيراً، لتحديد مدى إمكانية الدفع به فى المباراة المقبلة.
وطالب جوزيه مساعده بيدرو، المدرب العام، بتجهيز الموريتانى دومنيك دا سيلفا بشكل قوى، للاعتماد عليه فى المباراة المقبلة بعد أن أكد جوزيه لمعاونيه خلال المران حاجة الفريق لمهاجم قوى ومشاغب، للضغط على دفاعات الخصوم، وإرهاقهم بشكل مستمر، وهو ما فشل فيه أسامة حسنى أمام المقاصة خاصة فى ظل تواضع مستواه الفنى والبدنى، لغيابه عن المشاركة مع الفريق منذ فترة طويلة.
ويقدم بيدرو لمانويل جوزيه اليوم تقريره عن فريق ١٩ سنة بالنادى، والعناصر المميزة فيه التى يمكن الاعتماد عليها مع الفريق الأول، كان بيدرو قد شاهد أمس الأول مباراة الفريق أمام الإسماعيلى فى بطولة الجمهورية بصحبة أوسكار فيريرا وسيد عبدالحفيظ، وانتهت المباراة بفوز شباب الأهلى بثلاثية نظيفة.
فى شأن آخر، سادت داخل النادى خلال اليومين الماضيين حالة من الاستياء بعد تعادل الفريق مع المقاصة، وحمل الكثيرون مانويل جوزيه مسؤولية إهدار نقطتين، بسبب إدارته السيئة للمباراة، وتغييراته الغريبة، واعتماده على بعض اللاعبين البعيدين عن مستواهم منذ فترة طويلة، وتساءل الكثيرون عن عدم وجود مدرب فى المنطقة الفنية لتوجيه اللاعبين، وهو الدور الذى كان يقوم به حسام البدرى فى ولاية جوزيه الثانية، وقام به المدرب البرتغالى أمام المقاصة على فترات متباعدة، وأكد أكثر من عضو بالنادى أن عدم الاعتماد على محمد يوسف، المدرب المساعد، فى هذا الأمر يرجع لعدم قناعة جوزيه به، فيما رأى آخرون أن جوزيه يخشى أن يأخذ المدرب المساعد الضوء من الكتيبة البرتغالية، التى جاء بها لمساعدته خاصة المدرب العام «بيدرو».
على صعيد مختلف، أرجأت لجنة الكرة بالنادى ملف تعيين رئيس جديد للجهاز الطبى للفريق بدلاً من وليد عبدالباقى، الذى يرفض مانويل جوزيه استمراره على رأس الجهاز الطبى لقلة خبراته، إلى ما بعد مباراة الشرطة، وتسعى اللجنة لإقناع البرتغالى بالتراجع عن فكرة رفض الدكتور جمال الدين صلاح، رئيس الجهاز الطبى فى السباحة، وإقناعه بالاعتماد عليه فى الفترة المقبلة، فيما علمت «المصرى اليوم» أن جوزيه مازال مؤمناً بحاجة الفريق لطبيبه السابق إيهاب على، الذى يرفض العودة، بسبب موقف إدارة النادى معه، والإطاحة به عند تغيير الجهاز الفنى بقيادة حسام البدرى.